الجمعية الوطنية للأطراف الاصطناعية والمقومات
أخبار الجمعية
تاريخ الأطراف الاصطناعية في الأردن
لقد حرصت قيادتنا الهاشمية الملكية منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية على ان يكون الأردن سباقا في جميع المجالات على مستوى الوطن العربي والمنطقة المجاورة لنا.
ومن ضمن هذه المجالات تخصص الأطراف الاصطناعية والذي مر بعدة مراحل عبر خمسة وخمسون عاما.
المرحلة الأولى :
بدأت بعد حرب عام ١9٦٧ حيث بدأت الحاجة ملحة لإيجاد نواه لتخصص الأطراف الاصطناعية في الأردن .
حيث وجهت قيادتنا الرشيدة حينها الحكومة بابتعاث عدد من المصابين العسكريين والمدنيين لتأهليهم وتدربيهم في ايران لخدمة انفسهم وزملائهم في تركيب وصيانة الأطراف الاصطناعية و المقومات ، وفي حينها تم انشاء مركزين متواضبين احدهما تابع للخدمات الطبية الملكية في المستشفى العسكري في ماركا سابقا والأخر في مستشفى البشير .
المرحلة الثانية:
بدأت حكوماتنا المتعاقبة بعد ذلك بالحاق عدد من الفنيين بشقيهم العسكري والمدني بدورات عملية خارج الأردن لتطوير مهاراتهم وللاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال وبقي الوضع على هذا المجال لغاية المرحلة الثانية والتي تبلورت في عام ١٩٨٣ حيث بدت الحاجة ماسه لتطوير هذا الاختصاص أكاديميا وعمليا فقامت الحكومة الأردنية في حينها بعقد اتفاقية مع الوكالة الألمانية للإغاثة
بإنشاء المعهد الوطني الأردني للأطراف الاصطناعية وبدأ فعليا باستقبال الفوج الأول عام ١٩٨٤ من المبتعثين من القوات المسلحة الأردنية ووزارة الصحة ومناصفة وتم تخريج الفوج الأول عام ١٩٨٧ وقد قام المعهد بتخريج ثلاث أفواج لغاية ١٩٩١ وقد بلغ عدد الخريجين ٣٥ اخصائي أطراف اصطناعية يعمل غالبيتهم في هذا المجال ولغاية هذه اللحظة والذي وقع على كاهلهم حمل المسؤولية والعمل والتطوير ومواكبة النقلة النوعية التي حصلت في العالم في هذا الاختصاص.
فقد أطلقت كلية علوم التأهيل الطبية في الجامعة الأردنية عام ١٩٩٩ تخصص الأطراف الاصطناعية الى المساقات التي تدرسها هذه الكلية وقد تم تخريج الفوج الأول عام ٢٠٠٣ ومازال هذا الصريح العلمي الكبير يرفد الوطن والدول العربية الشقيقة بالخريجين ليومنا هذا.
المرحلة الثالثة:
فقد أطلقت كلية علوم التأهيل الطبية في الجامعة الأردنية عام ١٩٩٩ تخصص الأطراف الاصطناعية الى المساقات التي تدرسها هذه الكلية وقد تم تخريج الفوج الأول عام ٢٠٠٣ ومازال هذا الصريح العلمي الكبير يرفد الوطن والدول العربية الشقيقة بالخريجين ليومنا هذا.